وكشف رصد أجرته «عكاظ»، أن قيمة متوسط الصفقة الواحدة تجاوز المليون ريال، للمطية الفائزة بالمراكز الأولى من سباقات الأشواط التمهيدية، وذهبت أكثر الصفقات للشعارات الكبيرة، كالنايفات والرئاسة والشحانية وكبار الملاّك، من ضمنها انتقال ملكية المطية (الشاهينة) من محمد المزروعي لهجن الرئاسة بمبلغ 2.200 مليون، وانتقال ملكية (سيوف) من علي المري لشعار هجن الشحّانية، بـ 2 مليون، وانتقال (لهب)، من عبدالرحمن المغيري لمحمد الشامسي، بـ 1.200 مليون، وانتقال (شوف) من مبخوت المرّي للشعار هجن الرئاسة بمبلغ مليوني ريال، و(اليمامة) من بطشان اليامي لهجن الرئاسة بـ 2 مليون، و(غارة) من علي البطين لهجن الشحانية بـ 1.5 مليون، و( حروة ) من علي البلوي لـ هجن الشحانية بـ 1.800 مليون، و(جبارة) من خليف الحربي لسالم العامري بـ2.500 مليون، و(مبلش) من مقحص لهجن النايفات بـ1.500 مليون، و(أمجاد) من جويهد العجمي لهجن النايفات بـ1.500 مليون.
وتجاوزت أعداد الصفقات الـ 50 صفقة بأسعار تبدأ من 800 ألف إلى مليونين ونصف، وفضّل عدد من الملاك عدم الإفصاح عن مبيعاتهم في إطار التكتيك والتكتّم لحين انطلاقة السباقات.
من جهته كشف لـ «عكاظ»، مالك الهجن صالح الكربي أن مهرجان ولي العهد للهجن، يشهد مشاركات محلية ودوليه، مما أنعش أسواق البيع والشراء مما حقق مكاسب مضاعفة، وأن المطية التي لا تتجاوز قيمتها 600 ألف في أسواق أخرى، تباع في الطائف بالضعف عند فوزها بالمراكز الأولى.
وأشار مالك الهجن تركي بن صهيب الدوسري أنه لم يشهد تطويراً لهذا القطاع منذ 35 عاماً، مثل ما يشهده اليوم بفضل الدعم الكبير من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، واهتمام وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومتابعة رئيس مجلس اتحاد الهجن الأمير فهد بن جلوي، الأمر الذي انعكس على انتعاش أسعار البيع، التي وصلت سقف الـ2.500 مليون ريال.
يذكر أن الاتحاد السعودي للهجن يعمل بشكل متواصل لتطوير وتحديث الخدمات والتسهيلات للملاك في 49 ميداناً للهجن في السعودية؛ لتعد الرياضة الأكثر شعبية بعد كرة القدم.
وقد حصل اتحاد الهجن على شهادات موسوعة غينيس للأرقام العالمية عن كل نسخه سابقه من مهرجان ولي العهد، لتحطيم أعداد المطايا المشاركة في كل نسخة عن التي سبقتها.