وأن التاريخ سيذكر اسم كريستيانو الذي أبهر وحطم كل معايير كرة القدم، وأن اللاعب متى ما كانت له إرادة قوية وعزيمة سيظل في نجوميته وحطم المعيار السائد أن لاعب كرة القدم ينتهي مشواره عندما يبلغ سن ٣٥ عاما.
اسألوا كريستيانو كيف استمر حتى هذا العمر وهو نجم لامع، ورقم صعب يتكرر، اختلفنا أو اتفقنا من الأفضل كريستيانو أو ميسي، وأنا أفضل كريستيانو رغم المتعة التي يقدمها ميسي.
ظهر كريستيانو بصورة جميلة مع منتخب بلاده البرتغال ضد التشيك وقال أنا موجود وسألعب بخبرة السنين من أجل فوز منتخب بلادي، لا يهم من يسجل المهم الفوز والوصول إلى البطولة.
كم أنت قاسية يا كرة القدم لو لم تفز البرتغال في البطولة.
هل هناك قوانين استثنائية من أجل منح كريستيانو لقب البطولة مبكرا، روحه التي حفزت زملاءه في الفوز بعد هدف السبق للتشيك تدرس وهو يطلب من زملائه النهوض والعودة، وأن الكرة ما زالت في الملعب، ليعودوا ويكسبوا اللقاء بروح وتحفيز رونالدو.
تكرماً كرة القدم لا تخذلي كريستيانو مثلما خذلته في نهائي كأس خادم الحرمين وفاز الهلال في البطولة ووقف الحظ عثرة في وجه رونالدو. أنصفيه كما أنصفته مع ريال مدريد وأنصفته عندما حقق أفضل لاعب في العالم وفي أوروبا.
من أجل عيون رونالدو أتمنى كما يتمنى غيرى، وأتوقع معظم جماهير السعودية تتمنى فوز البرتغال، التي عشقت هذا اللاعب الأسطورة الذي أعطانا أمثلة حية تدرس في كرة القدم وعالم التدريب.
كل عشاق كرة القدم ينتظرون وصول البرتغال للنهائي حتى لا يفقدوا المتعة ويستمتعوا بمشاهدة ذلك الأسطورة الذي لن يتكرر في كرة القدم.