وقال حاتم الشمري -أحد سكان توارن- إن القرية الأثرية بالقرب من منازل حاتم الطائي تحتاج لفتة واهتماماً من وزارة الثقافة، فمنازل حاتم الطائي الشهيرة تشهد زوّاراً على مدار العام، وللأسف لا يجدون أماكن مهيأة للجلوس، فجميع ما حول القصر الطيني مهمل ومشوه للمنظر البصري، مبيناً أن هناك الكثير من المنازل الطينية الأثرية ومساجد قديمة يعود تاريخها لمئات السنين تحتاج إعادة تأهيل لتكون مزاراً للسياح. واتفق معه سالم الغريب، وقال: إن توارن قرية أثرية يرتادها الزوار من كل مكان وتفتقد لخدمات الاتصالات، فجميع الأماكن السياحية داخل جبال أجا لا توجد فيها شبكات اتصال، وهناك بعض المطالب في جوانب الخدمات البلدية؛ مثل إضاءة الطريق الرئيسي للقرية التراثية والنظافة المستمرة. وطالب الغريب، وزارة الثقافة بالاهتمام بالقرية ومنازل حاتم الطائي.