وفي ظل تنامي مؤشرات الإنجاز والنماء في بلادنا، وترادف المستويات التصاعدية لمنجزات مؤسسات الوطن، ونجاح الخطط الاستثمارية، لم تفك القيادة السعودية الارتباط بالعطاء ومد يد العون للجميع، ولم تتخلَ بلادنا عن نموذجها في الوفاء بكامل واجباتها، والإحسان في الداخل لمواطنيها، وللمقيمين على أرضها، وفي الخارج لكل الأمم المُصابة أو المنكوبة.
وتتبنى المملكة مشاريع تنموية في بلدان عدة، دون توقف لجسر المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية الذي يجوب كوكبنا الأرضي دون تمييز ديني أو عرقي أو مذهبي أو طائفي، استشعاراً للواجب الإسلامي والأخلاقي.
وتعد المملكة أكثر الدول استقبالاً للزائرين «اللاجئين داخل المملكة»، متيحةً لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، فيما يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العمل على المستويين الإقليمي والدولي، عبر كوادر مؤهلة، ومراكز ثابتة ومتنقلة؛ لضمان تقديم الدعم للفئات المتضررة من الكوارث، وليغدو مركزاً رائداً للإغاثة والأعمال الخيرية والإغاثية.
ولن تدخر المملكة وسعاً في استمرار مساعيها وجهودها، كون البذل والإحسان لضمان حياة وسلامة الإنسان، من أسمى وأرقى مراتب البذل خصوصاً في شهر رمضان الكريم حساً ومعنى على الوطن والمجتمعات والأفراد.