وانتعشت المحلات التجارية على اختلاف أنشطتها في المحاور الرئيسية بالمنطقة المركزية حول الحرم المكي، من جهة أحياء المسفلة وأجياد والغزة وأنفاق محبس الجن، علاوة على المولات التجارية في الأبراج السكنية في منطقة الحرم، وفي حي العزيزية تحديداً، إذ تواجد أعداد من المعتمرين، خصوصاً من معتمري دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية، الذين يحرصون على التبضع من هذه المولات؛ نظراً لوجود محلات لماركات عالمية.
وأوضح فريد محمد (عامل في إحدى المحلات)، أن المعتمرين يقبلون بالدرجة الأولي على شراء الهدايا والخردوات والسجاجيد والإكسسوارات، يليها شراء الملابس والأقمشة والذهب.
وأشار إلى أن المحلات أبدت استعدادها لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من المعتمرين، الذين يقدمون من كافة أقطار العالم، لافتاً إلى أن موسم العمرة يعد من أكبر المواسم للنشاط الاقتصادي والتجاري بالعاصمة المقدسة؛ نظراً لامتداده لنحو تسعة أشهر.
وبين حميد صالح (بائع بأحد المحلات)، أن الإقبال على المحلات التجارية يبدأ عادة من بعد صلاة الفجر مباشرة، حتى منتصف النهار، ثم تخف الحركة نوعاً ما إلى ما بعد صلاة العصر.
وأفاد أن الإقبال يزداد في الفترة المسائية، ويستمر حتى منتصف الليل، منوهاً بأن بعض المحلات تعمل على مدار الساعة؛ نظراً للإقبال المتزايد لشراء السلع من كافة المعتمرين.