وكانت مليشيات مسلحة قصفت بثلاث قذائف صاروخية، قاعدة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور شرق سورية مساء (الجمعة)، بعد تبادل قوات التحالف الدولي والمليشيات القصف ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وكان المرصد أعلن أمس (الجمعة) أن الطيران الأمريكي نفّذ قصفا جويا طال مواقع ببادية البوكمال شرقي دير الزور، وموقعا آخر في أطراف مدينة الميادين من الجهة الجنوبية، ومستودعا للذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.
وبعد الغارات الأمريكية، حذرت مليشيات في سورية في بيان، من أنها قد ترد على أي ضربات أمريكية أخرى.
بدوره، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن الولايات المتحدة مستعدة للتصرف بقوة لحماية الأمريكيين، في معرض تعليقه على شن الجيش ضربات جوية ضد المليشيات، انتقاما لهجوم أسفر عن مقتل مقاول أمريكي، وإصابة خمسة جنود أمريكيين.
وخلال لقاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال بايدن: «في الطريق إلى كندا، أفاد فريقي للأمن القومي أن مجموعة مسلحة شنت هجوما بطائرة مسيرة على إحدى منشآتنا، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قواتنا ولسوء الحظ توفي أحد أفرادنا».
وتعد مواجهات يومي (الخميس والجمعة) من أشد المواجهات بين المسلحين والتحالف الدولي المناهض لداعش منذ عام 2019 في سورية.
.