جدَّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدعوة إلى تحقيق العدالة والمحاسبة لصالح مئات الآلاف من الروهينجا الذين طردتهم قوات الأمن من منازلهم في ميانمار عام 2017.
وجاءت تصريحات تورك في بيان أصدره اليوم (الخميس) بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لوقوع هجوم واسع النطاق الذي شنَّه جيش ميانمار ضد أقلية الروهينجا، حيث قُتِل نحو 10 آلاف من الروهينجا ما بين رجال ونساء وأطفال ومواليد جدد، وأُحرق أكثر من 300 قرية وسويت بالأرض.
وأعرب تورك عن رغبته في أن يتمكن الروهينجا من العودة إلى ديارهم للعيش بأمان وكرامة وحرية كمواطنين معترف بهم في ميانمار، مع احترام حقوقهم الإنسانية كاملة.
وحثَّ تورك المجتمع الدولي على مواصلة دعم اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في بنغلاديش، وسط تضاؤل التمويل المخصص لبرامج المساعدة الإنسانية.
بدوره، ناشد المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في ميانمار توم أندرو زعماءَ العالم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مصممي ومرتكبي أعمال العنف.