وكشفت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، مضمون الدراسة التي توصل إليها الباحثون في المختبر حول تصنيع العديد من العدسات اللاصقة، من «PFAS»، وهي مواد كيماوية أبدية تدخل وتستقر في العين إلى الأبد، كونها لا تتحلل بسهولة أبداً. واعتبر الباحثون بعدما درسوا أكثر من 18 زوجاً من العدسات اللاصقة، أن دخول (PFAS) إلى العيون عن طريق العدسات، قد يتسبب مع مرور الزمن بمشكلات صحية بما في ذلك أمراض السرطان، الكبد والكلى، إضافة إلى اضطرابات المناعة الذاتية ومشاكل الخصوبة.
وأكد الباحثون نتائج دراستهم، إثر اختبار العينات، ودراسة معدلات وجود هذه المادة في تصنيعها، فتراوحت في بعضها بما نسبته 105 أجزاء في المليون، وفي بعضها الآخر 20,700 جزء في المليون، وهو ما يعني أعلى 50 ألف مرة من المستويات التي تُعتبر آمنة.
وذكرت الصحيفة، أن «وكالة حماية البيئة»، تراقب عادة مستويات «PFAS»، التي تُضاف إلى مياه الشرب لمجابهة البكتيريا، وتراقب نسب استخدامها كي لا تصل إلى معدلات التسمم، لكنها لا تقوم بتتبع التصنيع الفعلي للمواد الكيميائية أو دراسة آثارها الصحية طويلة الأمد.