وكشف عدد من المعلمين لـ«عكاظ»، معاناتهم من قطع المسافات في الذهاب والعودة من مدارسهم وما يتعرضون له من مخاطر الطريق، خصوصاً المعلمات، معلقين آمالهم على أن تشملهم حركة النقل الخارجي لهذا العام.
وقال محمد النعمي، علي الغامدي، أحمد الذروي، نادر محمد، وليد حسن، عبدالرحمن عيسى، فلاح القحطاني: «منذ عشر سنوات ونحن نقدم على حركة النقل الخارجي، إلا أنها لم تشملنا إلى هذه اللحظة».
وأضافوا: «نعتز بخدمة التعليم في أي مكان في وطننا، ولكن نبحث عن الاستقرار الأسري الذي فقدناه منذ التعيين».
وكانت وزارة التعليم، أكدت في وقت سابق، أن تحقيق طلب النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات؛ يتم وفقاً للاحتياج التعليمي والموازنة بين قطاعات النقل على التخصص، ويلزم ذلك عدم إحداث عجز في مقر عمل المعلم في القطاع المطلوب النقل منه، وفي حال إحداثه عجزاً يتم تجاوزه والانتقال إلى الذي يليه حسب المفاضلة، حيث إن الأصل بقاء الموظف في مقر عمله.
وأشارت الوزارة، في القواعد التنظيمية لنقل شاغلي الوظائف التعليمية لعام 1444هـ إلى أن عملية إجراء النقل تحاول تحقيق أفضل رغبة للمتقدم عن طريق نقله على رغبة أو أكثر خلال عملية إجراء النقل الخارجي، حتى تصل لأفضل رغبة ممكنة، وبالتالي سيتغير مقر عمل المعلم وقطاعه في كل مرة؛ ما يترتب عليه إعادة مفاضلته مع المتقدمين في القطاع الجديد حسب احتياج ذلك القطاع.