وقال بارمو في بيان تم بثه عبر الإذاعة: «منذ تلقي هذه الرسالة، يتعين وضع جميع أفراد القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى»، موضحاً أن القرار يهدف لاستبعاد المفاجأة العامة وضمان الرد المناسب.
وكانت وثيقة نُشرت اليوم على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي تشدد على ضرورة رفع حالة التأهب إلى القصوى في القوات المسلحة والبقاء في حالة استعداد لأي هجوم، مشيرة إلى أن تهديدات العدوان على أراضي بلادها صارت محسوسة بشكل متزايد.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أكدت استعدادها للتدخل العسكري في النيجر، مؤكدة أنه تم تحديد موعد للتدخل العسكري في النيجر لكن دون أن تكشف عنه.
وشهدت العاصمة النيجيرية نيامي اليوم مظاهرات شعبية واسعة لدعم المجلس العسكري، والمطالبة بخروج القوات الفرنسية من النيجر.
وكانت وزارة الخارجية في النيجر قد أمهلت السفير الفرنسي سيلفان إيت 48 ساعة لمغادرة نيامي، في تصعيد إضافي للتوتر بين قادة انقلاب 26 يوليو وباريس، مبينة أن القرار جاء على خلفية رفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة لدعوتها إلى إجراء مقابل وتصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر.