وبحسب الوكالة الأمريكية، يعتقد هؤلاء المسؤولون، أنه «ربما تتاح فرصة للتحرّك في أعقاب التدهور الأخير لحزب الله بعد الضربات الإسرائيلية التي طالت الصف الأول من القيادات».
وربما يأتي اتصال وزير الخارجية أنتوني بلينكن (الجمعة)، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري في السياق الذي يدفع باتجاه تسوية الوضع السياسي في لبنان وإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وأعرب بلينكن خلال الاتصال عن التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لتنفيذ قرار الأمم المتحدة، والسماح للمدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية بالعودة إلى ديارهم، والحاجة إلى ملء الشغور الرئاسي من خلال الوسائل الديمقراطية التي تعكس إرادة الشعب اللبناني.
ولفتت «أسوشيتد برس»، إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول كانت تضغط لسنوات من أجل إنهاء الجمود السياسي في لبنان دون جدوى.
إذ إنه بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال منذ عامين، اجتمع البرلمان اللبناني المنقسم بشدة، عدة مرات لانتخاب رئيس جديد، وفشل في كل مرة، إذ يدعم «حزب الله» سليمان فرنجية، وهو سياسي مسيحي متحالف معه. وطرح الفصيل المعارض سلسلة من الأسماء، لكن الرجل الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المنافس الرئيسي لفرنجية، رغم أنه لم يعلن رسمياً عن ترشيحه، هو قائد الجيش اللبناني، الجنرال جوزيف عون.
ومن المرجح أن يشارك عون في مؤتمر دولي بشأن لبنان تستضيفه فرنسا في وقت لاحق من الشهر الجاري، بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون.