وأشارت الهيئة إلى أنها أكملت زراعة أكثر من مليون شجرة وشجيرة في المحميتين تشمل أنواعاً متعددة من أشجار السدر والطلح والعرفج والأرطى، والعديد من الأنواع الأخرى التي تتناسب مع تضاريس وطبيعة المحميتين، وذلك سعياً لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية وإسهاماً في مبادرة السعودية الخضراء، مؤكدةً أن الأشجار التي زُرعت هي أشجار برية جرى اختيارها بعناية؛ لتكون ذات تأثير إيجابي في المحميتين على المدى القريب والبعيد.
وبيّنت الهيئة أنها مستمرة في زراعة الأشجار والشجيرات لما لها من دور كبير في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل حدة العواصف الرملية، إلى جانب تأثيرها على النظم البيئية للأنواع المحلية المهددة بالانقراض.
يذكر أن الهيئة بدأت في مشاريع تنمية وتعزيز الغطاء النباتي منذ 2021م، وسوف تنعكس هذه المشاريع على زيادة الرقعة الخضراء والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحسين جودة الحياة.