وتجوّل في معرض التوظيف وريادة الأعمال، الذي يضم أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، واطّلع على ما يقدمه الملتقى من فعاليات وبرامج تتضمن دورات تدريبية وورش عمل تطويرية، وبرنامج «خبراء الخريجين»، كما يُقدم استشارات مهنية متخصصة إضافة إلى إبرام اتفاقيات وشراكات.
وأكّد الأمير سعود بن جلوي، أهمية إتاحة الفرص الوظيفية لشباب وشابات الوطن وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل.
وفي ختام الجولة، كرّم الرعاة والمشاركين في الملتقى.
من جهتها، عبّرت رئيسة الجامعة المكلفة، عن شكرها لنائب أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته للملتقى، ولمحافظ جدة على حضوره وتشريفه، مؤكدةً أنه انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وما انبثق عنها من برامج؛ يأتي برنامج تنمية القدرات البشرية كأحد أهم البرامج المستحدثة الهادفة إلى تطوير قدرات الشباب السعودي التي تمكنه من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتطوير مهارات المستقبل، واغتنام الفرص على المستويين المحلي والعالمي عبر منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل.
ويهدف الملتقى، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب والوقف العلمي بالجامعة، إلى الربط بين الباحثين عن العمل من خريجي الجامعة وأرباب الأعمال، والإسهام في تهيئتهم للانخراط في الحياة المهنية من الخريجين والطلاب من مختلف التخصصات العلمية بالجامعة وعدد من الجامعات الأخرى.