أجرى وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوري فيصل المقداد، الذي وصل إلى القاهرة اليوم (السبت)، مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش الوزيران التطورات في المنطقة والعالم، وسط أنباء عن ترتيبات لعقد لقاء بين رئيسي البلدين بعد عيد الفطر.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السوري لمصر، وهي هي الأولى منذ نحو 12 عاما، رداً على زيارة أجراها وزير الخارجية المصري إلى دمشق قبل عدة أسابيع، في أول زيارة له إلى سورية منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، لدعمها في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، ونقل رسالة دعم ومؤازرة في المحنة الإنسانية.
واعتبر الباحث السياسي أحمد رفعت أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى مصر تمهد بشكل مباشر إلى عودة العلاقات رسميا بين البلدين، موضحاً أن توقيت الزيارة مهم، إذ تتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، مؤكدا وجود رغبة مشتركة بين البلدين في توسيع العلاقات بينهما بشكل أكبر.