وتقترح خطة وضعتها الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف مكافحة الفساد، ووقف دفع التعويضات للشهداء، بحسب ما كشف مسؤولان في إدارة الرئيس جو بايدن.
وأفاد المسؤولان بأن المسؤولين الفلسطينيين قد يستبدلون تلك التعويضات بمشروع آخر أو برنامج للرعاية الاجتماعية العامة، وفق ما نقلت عنهما صحيفة «بوليتيكو». وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن هذا الملف شهد تقدماً كبيراً خلف الكواليس، واصفا البوادر بأنها مبشرة، فيما توقع مسؤول آخر إجراء تلك التغييرات قريبًا.
إلا أن العديد من العوائق قد تظهر على الطريق، خصوصا أن برنامج «تعويضات الشهداء» يمنح آلاف الفلسطينيين وعائلاتهم دعماً ماليًا في حال إصابتهم أو سجنهم أو قتلهم أثناء تظاهرهم أو قيامهم بأعمال احتجاج ضد إسرائيل. ويوفر هذا البرنامج دعماً حاسماً للعديد من الفلسطينيين الذين يتصدون للقوات الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإنه في المقابل يثير حفيظة تل أبيب التي تعتبر أنه يحفز «الإرهاب» بل تطلق على البرنامج المذكور عبارة «الدفع مقابل القتل».
يذكر أن السلطة الفلسطينية التي تشرف على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، تعتبر في نظر واشنطن الخيار الأفضل لحكم غزة في المستقبل، بعد انتهاء الحرب.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه أعلن أخيرا استقالته، وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محمد مصطفى بتشكيل أخرى، التي ضمت متخصصين وتكنوقراط، ومن المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية أمام أبو مازن، يوم غد (الأحد).