وتوقعت (أموندى) أن يوفر الذهب حماية من المخاطر الجيوسياسية، كما يمكنه -إلى جانب سلع أخرى- توفير التحوط ضد التضخم، أما (بنك أوف أمريكا) فتوقع أن يعزز الذهب ويؤدي إلى إعادة تخزين المعادن الصناعية. وتوقع البنك بلوغ سعر الذهب 1975 دولاراً للأونصة في 2024.
وأظهر تقرير (بي سي إيه ريسيرش) أن يستمر الذهب في الاستفادة من شراء البنوك المركزية مزيداً منه.
من جهتها، أكدت مؤسسة (سي آي تي آي) أنه لا تزال سوق الذهب صاعدة، وتوقعت أن يبلغ متوسط أسعار قياسية تقل قليلاً عن 2050 دولاراً للأونصة.
وتوقع صندوق (دي دبليو إس) أن يصل السعر المستهدف للذهب بنهاية عام 2024 عند مستوى 2250 دولاراً للأونصة، فيما توقع بنك (جيه بي مورغان) أن تصل أسعار الذهب خلال الربع الرابع من العام الحالي إلى مستوى 2175 دولاراً، فيما توقع (مورغان ستانلي) أن تصل سعر الأونصة إلى 2019 دولاراً.
وأشار مسؤولو شركة (تي دي سيكيوريتيز) أن سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي ستسهم في رفع أسعار الذهب إلى 2100 دولار للأونصة على أساس مستدام في 2024، وكانت توقعات شركة (يو بي إس) متشابهة، إذ توقعت أن يصل الذهب إلى مستوى 2150 دولاراً.