ورصدت الصور توقف عمل التوربينات منذ يوم 25 مارس الماضي واستمرار التوقف حتى الآن، مع استمرار تدفق المياه من بوابة التصريف الشرقية واستمرار العمل في إنشاء الخرسانة المسلحة على الممر الأوسط للسد.
ونقل موقع «العربية. نت» عن الخبير المصري الدكتور عباس شراقي، تأكيده انخفاض مقدار المياه في البحيرة بنحو 7 مليارات متر مكعب، ولفت إلى توقف التخزين الثالث في السد الذي انتهى يوم الـ 11 من أغسطس من العام الماضي عند منسوب 600 متر فوق سطح البحر، بإجمالي مياه بلغت كمياتها 17 مليار متر مكعب. وأفاد بأنه مع استمرار سقوط الأمطار والفيضان خلال شهري أغسطس وسبتمبر، ارتفع إجمالي تخزين المياه إلى 20.5 مليار متر مكعب ومنسوب البحيرة إلى 605 أمتار.
وأضاف شراقي أنه مع انخفاض سقوط الأمطار توقفها انخفض منسوب المياه في بحيرة السد إلى منسوب التخزين الثالث 600 متر، وبقي التراجع مستمرا بعد فشل توربينات إثيوبيا لتوليد الكهرباء عن إمرار المياه أعلى الممر الأوسط ما أجبرها على فتح بوابتي التصريف.
ورجح يجري الملء الرابع في يوليو القادم بالتزامن مع موسم سقوط الأمطار وينتهي في أغسطس، وسيصل معه منسوب المياه إلى 620 مترا بزيادة قدرها 25 مترا عن آخر منسوب وصل له التخزين وهو 595 مترا.