ويرى جمهوريون وديمقراطيون أنه لا توجد رواية كاملة عن العملية الفوضوية التي راح ضحيتها 13 جنديا أمريكيا في مطار العاصمة كابول.
وأمهل ماكول، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، وزارة الخارجية حتى يوم الإثنين للكشف عن الوثائق.
وأفاد في بيان: «للأسف رفض وزير الخارجية بلينكن تقديم البرقية ورده على البرقية ما اضطرني إلى إصدار أول مذكرة استدعاء بصفتي رئيس اللجنة». وأضاف أنه تم تسليم مذكرة الاستدعاء صباح اليوم (الثلاثاء).
وكان أكثر من 20 دبلوماسيا أمريكيا في أفغانستان أرسلوا برقية سرية عبر إحدى القنوات لتحذير بلينكن في يوليو 2021 من احتمال سقوط كابول في أيدي حركة طالبان مع انسحاب القوات الأمريكية، بحسب ما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» 2021.
وقال بلينكن خلال جلسة الأسبوع الماضي، إن الوزارة كشفت بالفعل المعلومات، وتعمل على تقديم المزيد لكن لا يمكن الكشف عن بعض التفاصيل الدقيقة إلا لمسؤولين كبار في خطوة تهدف لحماية هوية من عبروا عن معارضتهم.
وردا على سؤال يطلب التعليق على مذكرة الاستدعاء، لفتت وزارة الخارجية إلى تصريحات المتحدث باسمها فيدانت باتيل خلال إفادة صحفية أمس. وقال باتيل إن الوزارة مستعدة لإتاحة المعلومات ذات الصلة في البرقية عبر إفادات أو آليات أخرى.