وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة «إكس»، إن الضربة نفذتها سفينة «يو إس إس كارني» (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، وكانت ضد هدف عسكري محدد بغرض إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك التجارية.
وذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية، أن الغارات الجديدة استهدفت مواقع رادار يستخدمها الحوثيون، مضيفة أنها أقل حجماً من تلك التي شنت الليلة قبل الماضية.
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا حوالى 30 موقعاً مختلفاً، باستخدام أكثر من 150 قذيفة خلال الضربات التي نفذت على اليمن. وقال إنه خلال الموجة الأولى من الضربات تمت مهاجمة 16 موقعاً، ثم استهدف الحلفاء لاحقاً 12 موقعاً آخر. وأضاف: كان هناك حوالى 30 موقعاً مختلفاً، وتم استخدام أكثر من 150 قذيفة مختلفة.
من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام: إن الضربات التي استهدفت قاعدة عسكرية في صنعاء، «لم يكن لها تأثير يذكر في سياق الحد من القدرات اليمنية للاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي». وأضاف: «لا إصابات ولا جروح ولا خسائر مادية ولا بشرية».
وكانت سلسلة انفجارات هزت قاعدة عسكرية للحوثيين في صنعاء. وأفادت وسائل إعلام حوثية بوقوع غارات أمريكية جديدة، مساء (الجمعة)، استهدفت قاعدة الديلمي قرب مطار صنعاء. وكانت قاعدة الديلمي العسكرية أحد الأهداف التي استهدفتها الضربات الأمريكية البريطانية، ضمن 60 هدفاً في 6 محافظات.