وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في تصريحات صحفية: «المفوضية تعمل على قدم وساق، وقطعت شوطاً كبيراً من جدول العمليات استعداداً لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد»، مضيفة: «مفوضية الانتخابات الآن تتواصل مع جهات التحقق من أهلية المرشحين».
وأشارت الغلاي إلى أن وضع الكاميرات ووجود مراقبين محليين ودوليين ووكلاء للأحزاب السياسية ضمان لنزاهة العملية الانتخابية.
وتهدف المفوضية العليا للانتخابات من وراء هذه الخطوة إلى رصد وتوثيق كافة تفاصيل ومجريات اليوم الانتخابي الطويل، وضمان أكبر قدر من الشفافية والنزاهة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، التي هي سابقة في الانتخابات في العراق، من شأنها إضفاء مزيد من المصداقية على سير ونتائج العملية الانتخابية، خصوصا في ظل الاتهامات المتبادلة عادة بين قوى سياسية بالعمل على التلاعب بالنتائج عند كل معركة انتخابية.
وبحسب المعلومات فإنه سيتم نصب كاميرتين في كل محطة لتغطية تفاصيل عمليات التصويت كافة، وسيتم تشغيل الكاميرات قبل بدء الاقتراع في الساعة السابعة صباحا وحتى انتهاء عمليات الاقتراع بالكامل، والعد والفرز اليدوي وإعلان النتائج.
وستوثق الكاميرات، البالغ عددها أكثر من 100 ألف كاميرا، المجريات داخل مختلف المحطات بالصوت والصورة، كما سيتم نصب نحو 7 آلاف كاميرا في ساحات مراكز الاقتراع بهدف المراقبة، فضلا عن توفير كاميرات أخرى احتياطية تحسباً لتعطل بعض الكاميرات المنصوبة.
وتتواصل الاستعدادات لتنظيم الانتخابات المحلية في العراق، بعد توقفها لمدة 10 سنوات، وكانت آخر انتخابات مجالس المحافظات في أبريل عام 2013.