وكانت بكين دعت في وقت سابق إلى «تعزيز حوار السلام» في أوكرانيا، مؤكدة أنها «قلقة للغاية» من النزاع الذي «يتفاقم بل يخرج عن السيطرة».
وقال وزير الخارجية تشين غانغ خلال مؤتمر في بكين: لقد مرّ عام تقريباً منذ أن شهدت الأزمة في أوكرانيا تصعيداً عاماً، داعياً الدول المعنية إلى التوقّف في أسرع وقت ممكن عن صبّ الزيت على النار، وإلى التوقّف عن إلقاء اللوم على الصين.
وقارن تشين غانغ أيضاً بين أوكرانيا وتايوان، الجزيرة التي لا تنفكّ بكين تتعهّد باستعادة السيطرة عليها، وبالقوة إذا لزم الأمر. ودعا الدول المعنية إلى التوقّف عن إثارة الضجيج بصياحها اليوم أوكرانيا، وغداً تايوان، في ردّ على المخاوف من غزو عسكري صيني محتمل للجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.
ويُنتظر وصول كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي إلى روسيا، اليوم في آخر محطة من جولة أوروبية له شملت فرنسا وإيطاليا والمجر وألمانيا. فيما تتزايد الضغوط الغربية على بكين التي لم تدعم يوماً بشكل علني الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية إلا أنها لم تنتقده أبداً، لكنّها أبدت مرات عديدة دعمها لموسكو في مواجهة العقوبات الغربية.