ووفقاً للتفاصيل، كما يرويها فهد معيض الحربي، والد الشاب نادر لـ«عكاظ»، الذي أوضح أن ابنه تعرض لطلق ناري بالخطأ من سلاح «ساكتون»؛ ما أدى إلى استقرار الرصاصة في الجمجمة، وتم نقله إلى المستشفى وأُجريت له عملية وأُخرجت الرصاصة، وتم إخراجه، وحُدد له موعد للمراجعة بعد أسبوع.
وقال: «أحضرته في الموعد وأُعطي صبغة تصوير بالرنين المغناطيسي، وبعد خروجه أُصيب بحساسية في كامل جسمه مع تقيؤ شديد. ودخل بعدها في غيبوبة ونقلته للمستشفى، حيث اتضح تعرضه لنزيف في المخ، وتم إجراء عمليتين لسحب النزيف وانتكست حالته ولا يزال في غيبوبة، وعند زيارتي له تفاجأت بتورم في يده وأبلغت الأطباء الذين أكدوا بعد الكشف بأن لديه كسراً في العضد نتيجة العلاج الطبيعي». وأضاف: «ابني تعرض للإهمال في المستشفى منذ أن أُدخل إليه، ولم يجد أي اهتمام حتى أنه نقل من العناية المركزة إلى المخففة رغم خطورة حالته، وتقدمت بشكوى لإدارة المستشفى ولم يتم التعامل معها، وأطالب وزارة الصحة بالتحقيق في ما تعرض له ابني، مع نقله إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، فابني يصارع الموت وسط الإهمال الذي يجده، فهل أنتظره يموت». من جهته، بين التجمع الصحي بالمدينة المنورة لـ«عكاظ»، أن المريض حضر إلى مستشفى الملك فهد بعد تعرضه لإصابة بالغة بالرأس أدت لفقدانه الوعي وحدوث نزيف في المخ، ونوبات تشنجية عصبية متكررة، وتم إجراء أكثر من عملية جراحية بالرأس استعاد بعدها الوعي ولا يزال يتلقى الرعاية الطبية، مع ضرورة بقائه على جهاز التنفس الصناعي.
وحول الكسر الذي تعرض له المريض، أوضح التجمع أنه أثناء مرور الفريق الطبي اليومي لمتابعة الحالة لوحظ انتفاخ في العضد الأيمن، وعلى الفور تم استدعاء الفريق الطبي المتخصص بحالات العظام، وتم فحص المريض وإجراء الأشعة والفحوصات اللازمة، وتبين وجود كسر في العضد الأيمن بموضع به ترقق في قشرة العظم موجود مسبقاً، وتم عمل اللازم ووضع جبيرة موضعية، وقد يحتاج لتثبيت جراحي لاحقاً.