كما أشارت التقارير إلى أن الدون سيتقاضى أعلى راتب في مسيرته الكروية 210 ملايين يورو في العام الواحد بعقد ممتد حتى 2025.
وبحسب التقارير الصحفية فإن راتب رونالدو الأساسي سيكون 100 مليون يورو، لكنه يصل إلى 210 ملايين يورو بالنظر إلى حوافز ومكافآت ودعاية وغيرها.
وأجزم أنه لا النصر ولا الأندية السعودية.. قادرة على تحمّل تكاليف تلك الصفقة التي يتحدث البعض بأنها صفقة العمر للدون وربما كان هناك مبالغة فيها..
قياساً بعمر اللاعب وقيمته التسويقية الحالية ومستواه الفني.. في الفترة الحالية والذي قلل من اهتمام واعتماد المديرين الفنيين على إشراكه مع منتخب بلاده أو ناديه السابق..
لنترك هذا الموضوع جانباً، ونلتفت للسمعة الكروية التي يتمتع بها هذا النجم على خارطة العالم الكروي وما حققه من إنجازات رياضية ومجد شخصي.. والتي لا زال صداها وبريقها لم يضمحل بعد..
وعطفاً على ما تحمله رؤية 2030 من إستراتيجيات وبرامج تنمية طموحة للقطاع الرياضي، وما أحدثته من نقلة نوعية وحراك في اتجاه التحول به من هواية وممارسة إلى صناعة وبناء.. سنترك خلفنا الضجة السلبية التي رافقت الحدث.. ونحن على ثقة بأن المسابقات السعودية تحظى بالنصيب الأكبر وبالأخص دوري كرة القدم ليصبح تسويقياً الأعلى بين الدوريات العربية ومن بين أغلى 10 دوريات على مستوى العالم..
ونتذكر كيف استعادت كرة القدم السعودية وهجها وعادت إلى المحافل العالمية على مستوى المنتخبات والأندية منذ أن أطلق ولي العهد يوم 25 أبريل 2016 الرؤية السعودية..
واستبشر السعوديون وأدركوا وأخص الرياضيين أن الدولة ماضية في تحقيق تميز رياضي على الصعيدين الإقليمي والعالمي يليق بمكانتها وما تتمتع به من ثقل وريادة..
لذلك سنقف خلف كل صفقة تنجز وتمهد لتحقيق مستهدفات الرؤية وبرامجها.. وستحظى كل الأندية بصفقات مماثلة كما أشار وزير الرياضة.. ولن نستبق الأحداث..
خاصة وأن المنافسة في ذروتها بين الكبار.. وتفرض مبدأ تكافؤ الفرص.. خاصة وأن قانون اللعب المالي العادل يقترب من التطبيق في منظومتنا الرياضية..
لضمان ضبط كفاءة الإنفاق والمساهمة في الاستقرار المالي وإيجاد الاستدامة المالية بما يحقق التوازن المالي بين الإيرادات والمصروفات..
والذي أُعلن عن تنفيذه بشكل تدريجي على مدى ثلاثة أعوام لمنح الأندية الوقت اللازم للتكيف مع الوضع الجديد.