وتحدث الإعلامي المصري أن الإخوان وأثناء اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير في وسط القاهرة التقوا نائب الرئيس ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، في لقاء سري عقب اللقاء المعلن.
وكشف أن أعضاء الإخوان عرضوا على اللواء سليمان في هذا اللقاء الخروج من ميدان التحرير وتعرية ظهر المتظاهرين مقابل الحصول على ترخيص حزب سياسي وجمعية باسمهم. وأكد أن الجماعة التي تزعم أنها شاركت في صناعة أحداث يناير وتضخم مشاركتها، لم يكن لديها مانع في إجهاض هذا الحراك الشبابي مقابل الحصول على ترخيص حزب وجمعية، في انتهازية واضحة ومتكررة.
وأفصح في حلقته على «يويتوب» أن بعض قيادات الإخوان من الشباب قدموا استقالتهم من الجماعة على خلفية هذه الخيانة، مطالبا إياهم بتكذيبه إذا كان ما يقوله غير صحيح.
وفي ختام حلقته خاطب الغمري كل أب وكل أم بقوله: إذا شعرتم بالوحش السرطاني المسمى «الإخوان» يقترب من أبنائكم، فأنقذوهم من براثنهم.
وسبق أن أكد الغمري أن قادة الإخوان يتلقون التعليمات من أجهزة مخابرات الدول التي يقيمون فيها.
وكانت السلطات التركية رحلت الغمري قبل أسابيع بعد أن قيدت إقامته لفترة، إلى إحدى الدول الأوروبية المجاورة بعدما أدرجته قيد الإقامة الجبرية لمدة تزيد على شهر لحين ترتيب خروجه من أراضيها. وسجن الغمري في نوفمبر الماضي في سجن أغري بولاية أغري على الحدود الإيرانية بسبب تحريضه ضد مصر.