وقال المالكي على هامش مؤتمر صحفي لوزراء الخارجية العرب والمسلمين في لندن إن العائلة أُبيدت بالكامل من الجد إلى الأحفاد، جاء ذلك في الوقت الذي عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني قمة لمناقشة السلام في غزة والجهود المملكنة لإنهاء الحرب.
وصرح المتحدث باسم رئاسة مصر، أن الزعيمين أكدا حرصهما على التنسيق المستمر بين البلدين لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة، موضحاً أن المباحثات شهدت ترحيب الزعيمين بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة، وتأكيد الجانبين لرؤيتهما المشتركة إزاء ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي القطاع دون إبطاء، تجسيداً للتوافق الدولي المتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذوي الصلة.
وجدد الجانبان رفضهما سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني وأي محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل أو خارج غزة.
وفي سياق آخر، قال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، اليوم إن الولايات المتحدة تعارض نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى دولة أخرى، موضحاً في مقابلة تلفزيونية أن سكان غزة الذين نزحوا إلى جنوب القطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الشمال في أقرب وقت ممكن.
وقال ساترفيلد: «الولايات المتحدة تريد أن ترى إسرائيل تنجح في حملتها، مبيناً أنه طلب من حزب الله اللبناني وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل إذا أراد تجنب التصعيد».