وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، خلال إحاطة صحفية، إن الرئيسين سيجريان مباحثات بالعمق في مسائل إستراتيجية مرتبطة بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، فضلا عن قضايا رئيسية متعلقة بالسلام والتنمية العالميين. وأعربت الولايات المتحدة عن أملها في تحقيق استقرار في العلاقات مع الصين وإيجاد مجالات محدودة للتعاون.
وكان مسؤول أمريكي كبير، قال، أمس (الأحد)، إن الولايات المتحدة ستتعامل مع روسيا باعتبارها «مشاركا كاملا» في قمة آسيا والمحيط الهادئ، التي تعقد هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو، رغم الجهود الدبلوماسية الأمريكية لعزل موسكو.
ووفقا للمعلومات، فإن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير متوقعة سياسيا، ونائب رئيس الوزراء أليكسي أوفرتشوك سيمثل روسيا في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك) التي تعقد من 11 إلى 17 نوفمبر.
من جهته، قال مات موراي المكلف بملف ابيك في وزارة الخارجية الأمريكية: «سيُعامَل بصفته رئيس الوفد وستتاح له الفرصة للمشاركة الكاملة في أحداث الأسبوع».
ويخضع أوفرتشوك لعقوبات غربية مختلفة، خصوصا من الاتحاد الأوروبي، لكنه غير مستهدف على وجه التحديد بعقوبات أمريكية، خلافا لمعظم كبار المسؤولين الروس.
وأضاف موراي: قلنا دائما على مدار العام إننا نريد أن نكون مضيفين جيدين لـ(ابيك) لكننا سنفعل ذلك وفقا لقوانين الولايات المتحدة وأنظمتها. من الواضح أن مشاركة روسيا تأثرت بهذه العقوبات.
وأقر بأن أوفرتشوك لن يكون بالمستوى نفسه، من وجهة نظر البروتوكول الدبلوماسي مثل رؤساء الدول والحكومات الذين يأتون إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) الذي يضم 21 عضوا.