ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الدوحة استضافت وفدي التفاوض وعمِلتْ وسيطاً لنقل الرسائل بين الطرفين، مشيرة إلى أن المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي لم تكن مباشرة، وإنما عبر الوسيط القطري.
وأوضحت أن التوصّل للاتفاق كان قبل 6 أشهر، مبينة أن واشنطن تحفّظتْ على الإعلان عن الاتفاق حتى اتخاذ الخطوة الأولى من جانب إيران بنقل السجناء.
وأكّد المسؤولون الأمريكيون أن الدبلوماسيين القطريين لعبوا دوراً في الحفاظ على المفاوضات وإنجاحها.
وكان كلٌّ من إيران والولايات المتحدة أعلنا الخميس التوصّل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن مليارات الدولارات المجمّدة لإيران، مقابل تبادل للسجناء بين البلدين، على أن تنقل الأموال إلى حسابات في قطر.
من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن ما يجري الحديث عنه هو وضع جزء من أموال إيران المجمّدة في حسابات لاستخدامها لأغراض إنسانية فقط، واصفاً ما أُنجز بالخطوة الإيجابية، معبراً عن أمله في استكمال هذه الخطوة بعودة المحتجزين.