ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله لجالانت: «إذا لم تقدم قراراً للحكومة الأحد بشأن التصويت في الكنيست على قانون التجنيد، فإنك تعرض استقرارها للخطر». غير أن جالانت رد بقوله: «أطلب بضعة أيام أخرى لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع عضو مجلس الحرب وزعيم حزب معسكر الدولة بيني جانتس».
ويعارض جانتس مشروع القانون، ويطالب بمشاركة كل فئات المجتمع الإسرائيلي في الخدمة العسكرية الإجبارية، خصوصاً بعدما قال الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (السفارديم) يتسحاق إن اليهود المتدينين سيغادرون إسرائيل إذا فُرضت عليهم الخدمة الإلزامية.
وكان جالانت قد قال الأسبوع الماضي إنه لن يقدم قانون التجنيد الجديد الذي يعفي الحريديم أو اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية إلى التصويت ما دام لا يوجد إجماع في الحكومة ومجلس الحرب على هذا القانون.
من جهة أخرى، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت فقدا التأثير في الحكومة، متسائلاً عن جدوى وجودهما في الحكومة كون بقاءهما يساعد نتنياهو على البقاء في السلطة.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن متظاهرات إسرائيليات أغلقن طريق أيالون في تل أبيب باتجاه الجنوب وطالبن بصفقة تبادل تضمن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن المتظاهرات رفعن صور المحتجزات الإسرائيليات في غزة ولافتات تطالب بإطلاق سراحهن.