قلبي
والأفقُ المنحورْ
انتظرُ الموعدَ في شَغفٍ
والقلبُ
كجمرٍ مَسجورْ
وهجُ المَعنى
وكلامُ العراِف (اليدري !!!)
أنَّ العِشقَ
سيشطُرُ قلبي
شَطراً في شاطِئكَ الأسمى
ينتظرُ الرؤيا والوَصلَ المكتوبَ بفنجانِ الطالعْ
لكنَّ قصيدةَ أحلامي
نَثَرَتْ رُوحي في قافيةٍ
تَنأى عن سِكَّةِ أشواقي
والدُنيا ما بَينَ
حديثِ
النَغَمِ الأشهى
وَسطَ النورِ
أُجَمِّعُ
أوراقَ الاشجارْ
أُلَملِمُ رملَ البَوحِ الأحلى
أنقُشُ حَرفَ الوَصلِ الأقربِ
في دَفترِ آفاقِ الأملِ
المكتوبِ على جدولِ ماءْ
أستَلُّ مِنَ الفَجرِ ضِياءْ
أُحرقُ نَبضَ العُمرِ
حَنيناً
ثم أعودُ بوَعي الشعِرِ
المكتوبِ
بفنجانِ الطالعْ
أدّخرُ العُنوانَ الساطِعَ
في جَفنِ البَحرِ المَسجورْ
أجمعُ لُؤلؤةَ الأيامِ
وأشطُرُ أسرارَ الاحلامْ
أُفَسِّرُ طَيفَ
الصبرِ الأكبرْ
لكنَّ مشاعِرَ أحلامي
غُرِسَتْ في أضراسِ الحَربِ
وجُرحُ الوطنِ المَكبوتِ
على نبضِ الزمنْ
الأرض
وفوقَ الشمسِ
وبينَ الحَقلِ
فأصبحُ نَبضَ المَعنى يركضُ
يَنزِفُ
يَحمِلُ هَمَّ الدُنيا
ويعودُ بعُنقٍ منحورْ
يا قمرَ الليلِ المَنظورْ
قلبي
والأُفُقُ المَنحورْ
أنتظرُ المَوعِدَ في شَغَفٍ
والقلبُ
كجَمرٍ مَسجورْ
……….
يا قمرَ البحرِ ترجَّلْ
جُبناءٌ نحنُ،
كأجسادٍ،
تحترفُ الكبتَ
وترحلْ
الرحلةُ تأخُذُنا لفضاءِ العُرْيِ نموت
نموت
نموووووووت
ولا نَخجَلْ