وقال في تصريحات لـ«عكاظ»: «أنه يوم استثنائي وفارق لكل العرب خصوصاً اليمنيين الذين يستذكرون المواقف الأخوية الشجاعة والبطلة للقيادة والشعب السعودي الذي مثل جيشه العون والسند في كل الشدائد والملمات». مبيناً أن قيادة محور البقع بمحافظة صعدة يؤكدون أن فضل السعودية وقياداتها الحكيمة زاد المملكة شموخاً وعزة ورفعة في ظل التطور والنجاح في كل المجالات.
ولفت إلى أن السعودية أصبحت أملاً كبيراً لكل العرب وكل المظلومين في العالم، وقد لمسنا صدقها في إسناد بلادنا وها هي كما دعمت في حربها التي فرضها الحوثيون تدعم في كل المسارات التي تريد من خلالها الوصول إلى سلام عادل يحفظ حرية وكرامة اليمنيين. مضيفاً: مهما قلنا لا نستطيع إيفاء قيادة المملكة حقها.
وأشار إلى أن القيادة العسكرية والشعب اليمني سيظلون أوفياء للمملكة التي تمثل السند السخي، مبيناً أن اليمنيين والسعوديين جمعتهم مهمة واحدة وهي حماية الحدود المشتركة جنباً إلى جنب وساعداً بساعد، رفقاء سلاح، وأصحاب قضية، هي قضية كل العرب، لا هدف لها سوى حفظ الأمن والاستقرار، ومنعاً لأي اعتداءات من العدو، وصوناً لمجتمعنا من آفات الممنوعات والمخدرات.
وأشار إلى أن التلاحم السعودي اليمني مثل سياجاً أمام المتربصين بأمن المملكة، مؤكداً أن قواته تحظى بدعم وإسناد وتنسيق عالٍ مع قوة نجران المرابطة في الحد الجنوبي وقد نجحت العمليات المشتركة في إفشال عدد من المخططات سواء تهريب أو تسلل للعدو وبعض العملاء. ولفت إلى أن العدو حوّل محافظة صعدة بكل مديرياتها ممراً وعبوراً خطراً إلى السعودية والخليج.
كما لا يخفى ما يمثله منفذ البقع من أهمية نتطلع أن يتحول إلى ميناء بري لموقعه الاستراتيجي الرابط بين محافظات عدة، وبإمكانه تخفيف الضغط على منفذ الوديعة، علماً أن المنفذ قد نال مكرمة ملكية بإعادة تأهيله وترميمه عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن ـأحد برامج مركز الملك سلمان حفظه الله للأعمال الإنسانيةـ وأصبح منفذ البقع جاهزاً لاستقبال حركة البضائع والمسافرين من وإلى المملكة، وبالمناسبة ننتهز الفرصة للرفع إلى الإخوة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاعتماده وسرعة التنسيق مع الإخوة في السعودية من أجل ذلك، ولا نشك أبداً في استجابتهم كونهم لا يقلون عن قيادتنا في الحرص على اليمنيين وتخفيف أثار الحرب عليهم.