رصدت «عكاظ» نفايات متناثرة في ساحات بعقبة ضلع في عسير خلفتها أُسر وشباب بعد جلوسهم فيها لساعات. وقال بندر آل مفرح لـ«عكاظ»، إنها سلوكيات خاطئة يقوم بها أُناس أسوياء وليسوا جهلة ونراهم بالعين المُجردة، وأصبحنا الآن في مواجهة مع سلوكياتهم الخاطئة، مع إشادتي بدور أمانة عسير المتميز في تواجد عمال النظافة وتوفير الحاويات، ولكن بدلاً من وضع النفايات في الحاويات من مُرتادي الساحات يضعونها في غير مكانها الصحيح. وقال: لعل من بين الحلول تواجد الأمن البيئي، ودوريات الأمن، مع قيام الأمانة بتوفير أكياس النفايات للمساهمة في نشر الوعي بأهمية النظافة، ورفع مستوى التوجيه من قِبل الخُطباء. ويقتضي الالتزام بالنظافة وتجسيد مفهومها كسلوك حضاري. وقال، إن الاعتداء على التيار الكهربائي والألعاب بشكل عشوائي من أصحاب الجلسات أصبح ظاهرة يجب الوقوف أمامها.
واتفق معه عبدالرحمن الشهري: «مشهد مؤلم من النفايات المتناثرة في إحدى ساحات عقبة ضلع، وهذا المشهد يتكرر في العديد من المواقع، في شواطئ البحر إلى منتزهات في سراة وتهامة عسير، فمتى يشعر من يقومون بهذا العبث بإنسانيتهم؟».
أما إبراهيم القحطاني فأضاف: «ما شاهدته في إحدى ساحات عقبة ضلع مشهد مؤسف، وللأسف أنها تصدر من أشخاص يبحثون أثناء جلوسهم عن الأماكن النظيفة، ثم يتركونها بهذه الحال. حبذا لو يتم وضع لوحات إرشادية وتوعوية في الأماكن المستهدفة للجلوس فيها، وتوزيع حاويات نظافة ونشر ثقافة استشعار المسؤولية المجتمعية، وتعزيز برامج التطوع الموجهة لنشر الوعي بين أفراد المجتمع والأسر مع ضرورة تطبيق قوانين ملزمة رادعة لمثل تلك الممارسة الخاطئة».