ونقلت الشبكة الأمريكية عن ما وصفتها بالمصادر أن مكتب نائبة الرئيس عقد اجتماعاً افتراضياً مع حوالي 10 مشاركين من الجالية العربية الأمريكية، بما في ذلك النشطاء والمنظمات التمثيلية لمناقشة الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك قبل جلسة مع هاريس في البيت الأبيض التي كانت مقررة (الاثنين) مضيفة أن قادة الجالية قرروا تأجيل الاجتماع مع هاريس وسط مخاوف من أن تكون عدم رغبة في التحدث باسم الجالية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للشبكة إن نائبة الرئيس تتطلع إلى مواصلة التعامل مع قادة المجتمعات الإسلامية والعربية والفلسطينية، بما في ذلك من خلال المكالمات الهاتفية والاجتماعات، مؤكداً التزام هاريس بالاستماع إلى أعضاء هذه المجتمعات وإجراء حوار معهم وتتطلع إلى الاجتماع مع هؤلاء القادة في المستقبل. ونقلت الشبكة عن أعضاء الجالية العربية الذين تمت دعوتهم إلى جلسة، أنهم يريدون إبقاء خطوط الاتصال مع البيت الأبيض مفتوحة، لكن هذه الحادثة كانت بمثابة تذكير آخر بالتحديات التي تواجهها الإدارة.
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر قد أقر في اجتماع مغلق مع القادة الأمريكيين العرب في ولاية ميشيجان نهاية الأسبوع الماضي بأخطاء في رد الإدارة الأمريكية على الحرب في قطاع غزة، موضحاً بأنه ليس لديه أي ثقة بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لاتخاذ خطوات ذات مغزى لإقامة دولة فلسطينية.