ووصل الوزير اليوم (الجمعة)، في أول زيارة لوزير خارجية من الاتحاد الأوروبي منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
ويتوقع أن يلتقي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
ويجتمع مع رجال دين مسيحيين، وممثلين عن المجتمع المدني. وسيتوجه إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية حددت قبيل ساعات من وصولها إلى دمشق، شروطا للحكام الجدد في سورية من أجل استئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وقالت في بيان إنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي «بيد ممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد».
وأعلنت أنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بداية جديدة يمكن أن تحصل فقط إذا شارك جميع السوريين بغض النظر عن إثنيتهم وديانتهم في العملية السياسية. وقالت إن ألمانيا تود مساعدة سورية على أن تكون دولة قادرة على القيام بوظائفها.
وكان الاتحاد الأوروبي دعا دمشق إلى تشكيل حكومة جامعة وممثلة لكل أطياف المجتمع السوري، والحفاظ على حقوق النساء والأقليات أيضاً. وشدد على أهمية عدم السماح بعودة التنظيمات الإرهابية.