وسارعت السلطات الفرنسية إلى تعليق حركة المواصلات العامة بدءا من مساء اليوم في المناطق الفرنسية المتضررة من أعمال العنف والاحتجاجات.
فيما أعلنت سلطات مدينة كلامار الفرنسية جنوب غرب باريس حظر التجوال اعتبارا من مساء اليوم حتى صباح الاثنين القادم.
من جهة أخرى، دعت السفارة الأمريكية في باريس مواطنيها إلى تجنب مواقع الاحتجاجات التي قد تتحول إلى أعمال عنف، وسط تحذيرات من اتساع رقعة العنف والاضطرابات.
واتسعت رقعة الاحتجاجات على مقتل نائل (17 عاما)، فشملت مدنا ومناطق خارج العاصمة باريس، خصوصا مدينتي ليون وليل، حيث قررت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألفا من عناصر الشرطة للتصدي للمظاهرات. وهاجم وحرق محتجون ممتلكات عامة وخاصة، بينها مقر إحدى البلديات في ضواحي ليل.
في غضون ذلك، عبّرت الجزائر اليوم عن صدمتها للقتل الوحشي الذي تعرض له الفتى نائل، معلنة أنه أحد مواطنيها.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان: علمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بصدمة واستياء بوفاة الشاب نائل بشكل وحشي ومأسوي والظروف المثيرة للقلق بشكل لافت التي أحاطت بحادثة الوفاة.
وأضافت أنها على ثقة بأن الحكومة الفرنسية ستضطلع بواجبها في الحماية بشكل كامل من منطلق حرصها على الهدوء والأمن اللذين يجب أن يتمتع بهما مواطنونا في بلد الاستقبال الذي يقيمون به.