فرضيات عن صاروخ روسي تسبب في تحطم الطائرة الأذربيجانية

انتشلت السلطات الأذربيجانية الصندوق الأسود الثاني من الطائرة المنكوبة، وسط ترجيحات لفرضية تحطمها بصاروخ روسي، ما أودى بحياة 38 شخصا، لكن الكرملين رفض التعليق بانتظار انتهاء التحقيقات.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، اليوم (الجمعة)، أن النتائج الأولية أظهرت أن طائرتها التي تحطمت في كازاخستان (الأربعاء) تعرضت «لتدخل مادي وفني خارجي».

وأفاد الكرملين، (الجمعة)، بأنه لن يعلق على تحطم الطائرة في كازاخستان قبل انتهاء التحقيق، في حين ترددت أنباء عن احتمال أن يكون صاروخا من الدفاعات الجوية الروسية قد أسقطها.

وحسب وسائل إعلام روسية، فإن شركة الخطوط الأذربيجانية علقت رحلاتها إلى 7 مدن روسية، بعد تحطم الطائرة. لكن وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء قالت إن الخطوط الجوية الأذربيجانية ستواصل تسيير رحلاتها إلى ست مدن روسية رئيسية منها موسكو وسان بطرسبرغ.

وتحدثت تقارير أن روسيا حاولت إسقاط الطائرة الأذربيجانية في البحر برفضها السماح لها بالهبوط بعد إصابتها بصاروخ قبل التشويش على نظام الملاحة الخاص بها.

وقالت مصادر لـ«يورونيوز» إن الصاروخ أطلق على الرحلة 8432 وسط نشاط جوي لطائرات بدون طيار فوق غروزني، عاصمة الشيشان، نقلاً عن تحقيق أولي.

وأضافت أن الطيار مُنع من الهبوط في أي مطارات روسية على الرغم من تقديمه مناشدات طارئة، وأمر بدلاً من ذلك بالاستمرار إلى كازاخستان.

صحيفة «أذربيجان تايمز» نقلت عن وسائل إعلام موالية للحكومة أن روسيا رفضت السماح للطائرة بالهبوط اضطرارياً على الرغم من حالتها الحرجة.

وحذرت موسكو من إطلاق العنان لفرضيات قبل انتهاء التحقيق، وندّدت سلطات كازاخستان بمثل هذه الفرضيات.