وفيما قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري: “إن قوات حرس الحدود الإيرانية تسيطر على المناطق الحدودية مع أفغانستان، حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون دول جنوب آسيا سيد رسول موسوي، من أن أي نزاع بين إيران وأفغانستان سيكون خسارة إستراتيجية للطرفين، داعيا إلى توخي الحذر”. ووصف في تغريدة على تويتر التطورات التي شهدتها الحدود في الأيام الأخيرة بأنها استمرار لما سماها مؤامرات الدول الاستعمارية لتدمير البلدين، والتي قال إنها بدأت منذ عام 1872.
وكان متحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ووسائل إعلام رسمية إيرانية، أكدا أن اثنين من أفراد حرس الحدود الإيراني ومقاتلين من طالبان قُتلوا بعد تبادل إطلاق النار بالقرب من نقطة حدودية بين البلدين.
وأكدت مصادر إعلامية مقتل عنصرين من حرس الحدود الإيراني وإصابة مواطنين اثنين بجروح في المواجهات المسلحة بين حرس الحدود الإیرانی وقوات أفغانية في منطقة «ماككي» على الحدود بين البلدين.
فيما أعلنت مصادر أفغانية وإيرانية توقف الاشتباكات التي استمرت بضع ساعات واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وتسود حالة من التوتر بين البلدين تتعلق بحقوق المياه، واتهمت إيران حكومة طالبان بانتهاك اتفاقية أبرمت عام 1973 من خلال تقليص تدفق المياه من نهر هلمند إلى المناطق الشرقية الجافة لإيران، وهو ما نفته طالبان.