Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»غليون العم صالح
اخبار السعودية

غليون العم صالح

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال3 يناير، 20252 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

على تخوم سهل ساحلي وفي قرية صغيرة محاطه بالأشجار المعمرة، كان يعيش (العم صالح)، في كوخ خشبي يتوسط القرية.

عرف بحبه للتأمل كما عرف بغليونه الخشبي المنحوت يدويّاً الذي ورثه عن جده البحار المشهور في مجتمع البحارة.

كان العم صالح يجلس كل ليلة على كرسيه الخشبي أمام كوخه، يشعل غليونه وينفث الدخان ببطء مستذكراً الماضي، وكأن الغليون يروي له قصصاً عن رياح البحر ( الميهال) و(الطوفان) وموجاته (الصعبة) و(الغتمة).

في إحدى ليالي الشتاء، كانت الرياح تعصف بشدة وتخترق ألواح كوخه الخشبي، حين تناهى إلى سمعه طرق خجول على بابه كان لطفل صغير يدعى (سعيد)، أضاع طريق العودة إلى منزله.

فتح العم صالح الباب ورحب بالطفل، وأجلسه قرب المدفأة، ثم قال: «لا تقلق يا بني، ستدفأ هنا وسأوصلك للمنزل عندما تهدأ الرياح».

أشعل العم صالح غليونه وجلس بجانب الطفل، ثم قال مبتسماً:

«هل تعرف يا بني أن هذا الغليون ليس مجرد قطعة خشبية تنفث الدخان؟ إنه رفيق الشتاء. عندما أجلس وحدي في هذا البرد، يمنحني توهجه دفئاً يبعث الكثير الذكريات».

ثم بدأ العم يحكي لسعيد قصة عن جده الذي نحت هذا الغليون خلال رحلة بحرية طويلة، وكيف كان الغليون يُبقيه متماسكاً امام أمواج البحر ولياليه الباردة وهو بعيد عن عائلته ووطنه.

قال العم: «الدخان هذا يا سعيد، رغم بساطته، يذكّرني دائماً أن رحلة الحياة مليئة بالمشاق والمتاعب التي سرعان ما تتلاشى كالدخان، لكنها تبقي الدفء كما تبقي التجارب فوائدها، المهم أن نجد شيئاً يُبقينا مرتبطين بما نحب».

شعر سعيد بالدفء يتسلل إلى جسده والحماسة تغمر قلبه، ليس فقط من المدفأة، بل من كلمات العم صالح وحديثه المليء بالحنان. قضى الليل بأمان في الكوخ، وحين هدأت الرياح، أوصله العم صالح إلى منزله.

بعد تلك الليلة، كلما شعر سعيد بالبرد أو الوحدة، كان يتذكر دفء غليون العم صالح، وقصته عن الرحلات والذكريات. أصبح الغليون رمزاً للدفء والطمأنينة وللصداقة التي تنشأ حتى في أحلك الظروف بين متفاوتي العمر.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬050)
  • اخبار الخليج (43٬577)
  • اخبار الرياضة (61٬086)
  • اخبار السعودية (30٬886)
  • اخبار العالم (34٬605)
  • اخبار المغرب العربي (34٬798)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬825)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬315)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬418)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬782)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (10)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬044)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter