هوليوود لممثلاتها: ممنوع انتقاد إسرائيل!
قررت الشركات المختصة بصناعة السينما في هوليوود أمس عزل ممثلتين، إحداهما حاصلة على الأوسكار، من المشاركة في مسلسلات وأفلام جارٍ تصويرها، بسبب توجيههما انتقادات لإسرائيل، من خلال مداخلاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي. والممثلتان هما سوزان ساراندون، الحاصلة على الأوسكار، والمكسيكية مليسا باريرا. وقالت الشركات إن ما كتبتاه في مواقع التواصل «يعتبر معادياً للسامية». وأقرت شركة سبايغلاس ميديا غروب، التي تقوم بإنتاج الحلقة القادمة من مسلسل «الصرخة»، بأن باريرا تم إسقاطها من تصوير مسلسل الرعب المذكور. وكانت باريرا، وهي مكسيكية، كتبت على تطبيق إنستغرام أن حرب إسرائيل في غزة «هي إبادة جماعية وتطهير عرقي». وأضافت أن غزة تعامل حالياً «كأنها معسكر اعتقال». وقالت الشركة: «إن موقف باريرا واضح جداً. ونحن لا نطيق أي تسامح مع معاداة السامية، أو التحريض على الكراهية». وردت باريرا في وقت متأخر (الأربعاء/الخميس) بمداخلة على إنستغرام جاء فيها: «أولاً وقبل كل شيء إنني أدين معاداة السامية والإسلاموفوبيا. إنني أدين الكراهية والتحامل بأي شكل على أية مجموعة من البشر». وزادت: «إنني أعتقد أن أي مجموعة من الأشخاص لا تمثل قيادتهم، ولا يمكن أن أي كيان حاكم فوق النقد. إنني أدعو ليل نهار إلى وقف القتل، والعنف، وإلى التعايش السلمي. سأظل أرفع صوتي دفاعاً عمن يحتاجون إليه، وسأواصل دعوتي إلى السلام والأمان، وإلى حقوق الإنسان والحرية». وأشارت وكالة يونايتد للمواهب إلى أن ساراندون، التي رشحت للأوسكار 5 مرات، لم تعد ضمن الممثلين المتعاقدين معها. وردت ساراندون، بحسب صحيفة «نيويورك بوست»، بالقول: هناك كثيرون من اليهود الذي يخافون من انتمائهم في هذا الوقت. وهم يشعرون الآن بما يشعر به المسلمون في هذه البلاد (الولايات المتحدة). وأضافت أن الخلط بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل أمر فظيع.