من جهته، زعم إسلامي أن هناك من يعمل على توتير العلاقات بين بلاده والوكالة الدولية.
وتكمن أهمية زيارة غروسي لطهران في أنه اعتماداً على نتيجتها، ستقرر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ما إذا كانت ستقدم مشروع قرار يدين إيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية الذي من المقرر أن يجتمع الأسبوع القادم في فيينا.
وكشف تقرير للوكالة الدولية العثور على جزيئات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83,7%، أي أقل بقليل من 90% اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على مسافة 100 كيلومتر جنوب العاصمة طهران.
في حين زعمت طهران، أن الأمر يعود إلى «تقلّبات لا إرادية» أثناء عملية التخصيب، مدعية «عدم قيامها بأي محاولة للتخصيب بما يتجاوز 60%».
وجاء هذا الاكتشاف بعدما عدّلت إيران طريقة الوصل بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، دون إخطار الوكالة الذرية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الذرية ندد في اجتماعه الأخير في نوفمبر 2022 بعدم تعاون طهران في ما يتعلق بآثار يورانيوم مخصب عُثر عليها في 3 مواقع غير معلنة. فيما كانت آخر رحلة قام بها غروسي إلى إيران مطلع مارس 2022، وركّزت على المواقع الثلاثة غير المعلنة.