وقال جنرال الاحتياط نوعم تيخون: إن إسرائيل بسبب أداء حكومة بنيامين نتنياهو، تمر في المرحلة الأصعب إستراتيجيا وتحتاج إلى تنسيق كبير مع الأمريكيين والمصريين بشأن محور فيلادلفيا ومن سيحكم قطاع غزة.
ورأى في حديث للقناة الـ13 الإسرائيلية أن نتنياهو يعمل على إطالة النقاش حول الهدف الإستراتيجي للمعركة وهو ما يمكن أن يتسبب في تعليق جميع الجهود الجبارة التي بذلت، وبالتالي تكون الحصيلة «صفر إنجازات» والوقوع في وحل غزة.
في حين نقلت القناة الـ11 عن جنرال الاحتياط نوعم تيخون قوله: إن الشعور بالقوة وحتمية النصر الذي يكون في بداية الحروب كما العادة بدأ يتغير بعد 90 يوما من حرب غزة. وأضاف: «في كل حرب هناك مرحلة يجب الاعتراف بإمكانية أن تبدأ بفقدان القوة، لأن عدوك بدأ بالتعرف عليك، إضافة لمسألة الشرعية وإمكانية وقوع كارثة كما حدث في كل حروبنا السابقة تقريبا».
ولفت عسكريون إلى إطلاق المقاومة صاروخ «أرض-جو» تجاه مروحية إسرائيلية وخطورة ذلك على سلاح الجو، إذ قال أحد المحللين إن الاعتقاد السائد هو عدم وجود تهديد جدي على طائرات سلاح الجو ولكننا الآن نرى شيئا آخر.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال ضربات جديدة على غزة، وارتفع عدد قتلى القصف على منزل في المنطقة الوسطى من القطاع إلى 25 شخصا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، اليوم (السبت)، في قصف إسرائيلي على شرق خان يونس وأربعة على الأقل في قصف لمنزل في منطقة الحكر بدير البلح في غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محور التقدم بمنطقة معن شرق خان يونس. وأفادت على حسابها في «تيليغرام»، أن مقاتليها يشتبكون مع الجنود الإسرائيليين بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وأكد شهود عيان وإعلاميون لوكالة «فرانس برس»، أن ضربات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، ما دفع مئات آلاف الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة إلى الفرار من الاشتباكات بحثاً عن ملاذات آمنة لم تعد موجودة في غزة.