أعلن أسطورة الغولف الأمريكي تايغر وودز، عن علاقته الرومانسية مع فانيسا ترمب، الزوجة السابقة لجونيور نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في خطوة فاجأت عشاق الرياضة والمهتمين بالشأن العام على حد سواء.
جاء إعلان وودز (49 عاماً) عبر منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إذ شارك صورتين تجمعانه بفانيسا (47 عاماً)، وكتب تعليقاً عاطفياً قال فيه: «الحب يملأ الأجواء والحياة أجمل معك إلى جانبي، نتطلع إلى رحلتنا معاً في الحياة». وأضاف طلباً للخصوصية قائلاً: «نرجو احترام خصوصية كل من يعنون لنا في هذا الوقت».
تأتي هذه العلاقة بعد أسابيع من الشائعات التي راجت في أوساط الصحافة الشعبية الأمريكية، إذ كان الثنائي قد شوهدا معاً في مناسبات مختلفة، منها حضورهما معاً في سان دييغو برفقة ابنة فانيسا كاي ترمب خلال بطولة «Genesis Invitational» التي يستضيفها وودز، ويبدو أن العلاقة بدأت تتطور بهدوء منذ عيد الشكر في نوفمبر 2024، إذ يقطن الاثنان على مقربة من بعضهما في بالم بيتش، فلوريدا، على بعد 20 دقيقة فقط.
فانيسا ترمب، الزوجة السابقة لجونيور ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ 2005، انفصلت عنه في مارس 2018 بعد زواج استمر 13 عاماً أثمر خمسة أبناء: كاي (17 عاماً)، دونالد الثالث (16 عاماً)، تريستان، سبنسر، وكلوي، في طلاق وصف بأنه «ودّي» سمح لفانيسا بالابتعاد عن الأضواء نسبياً، إذ ركزت على تربية أبنائها بعيداً عن صخب عائلة ترمب السياسية.
ويمتلك أسطورة الغولف وودز تاريخاً عاطفياً معقداً، إذ انتهى زواجه من إلين نورديغرين في 2010 بعد فضيحة شخصية، ولديه طفلان، تشارلي (16 عاماً) وسام (17 عاماً)، يدرسان في المدرسة نفسها التي تحضرها كاي ابنة فانيسا ترمب وهي مدرسة «Benjamin School» في فلوريدا.
أخبار ذات صلة
العلاقة بين وودز وفانيسا ليست فقط قصة حب جديدة، بل تقاطع بين عالمَي الرياضة والسياسة، خصوصاً مع ارتباط وودز السابق بالرئيس ترمب، الذي منحه «وسام الحرية الرئاسي» في 2019، وعلى الرغم من إصابة وودز الأخيرة بتمزق في «وتر أخيل» الأيسر التي ستبعده عن بطولة «الماسترز» القادمة، يبدو أن حياته الشخصية تشهد انتعاشاً.
في المقابل، أظهر جونيور دونالد ترمب الذي ارتبط بكيمبرلي غيلفويل منذ 2018، موقفاً غير مبالٍ تجاه علاقة طليقته الجديدة، وفقاً لمصادر مقربة، في حين تلقى الإعلان تفاعلاً واسعاً، إذ علّقت إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خبر ارتباط وودز بزوجة أخيها السابقة، وكتبت: «سعيدة جداً من أجلكما» مرفقة بعدد من «إيموجي» القلب، بينما أبدى عشاق وودز دعمهم مع بعض التعليقات الساخرة على طريقة إعلانه الرومانسية غير المعتادة مقارنة بخصوصيته المعهودة.