الحزن: شعور مؤقت نتيجة ظروف سيئة
مراحل الحزن: الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب، والتقبل
الاكتئاب: حالة نفسية سلبية مؤثرة بعمق
الصيدلية المحمدية: الدعاء، الصبر، والأعمال الصالحة
•• هناك الكثير من يقابل الصدمات بصمت.. هؤلاء يبتسمون بقمة ثبات أمام المواقف المُبكية.. وهناك المتأثرون سلباً باضطرابات نفسية لا تُمسح من الذاكرة ولا تُحَل بالتجاهل.. وهناك فرق شاسع بين من يتعرض للصدمة ومن يصاب باضطراب نفسي عقبها.. فمن لم يستطع تجاوز الصدمة لن يفلت من التأثير السلبي للاضطراب النفسي.. تلك المعاناة النفسية تُعرِّض صاحبها إلى القلق والاكتئاب والابتعاد عن الناس.
•• ومن يتعرض إلى المصائب يمر بإحدى مرحلتين؛ «الحزن» الذي هو شعور مؤقت بسبب مروره ببعض الظروف أو سماع أخبار سيئة تخصه، و«الاكتئاب» الذي هو حالة نفسية سلبية تؤثر في حياته كلها.. وذلك بسبب حدوث تفاعلات معقدة بين عوامل اجتماعية ونفسية وبيولوجية عدة.. ويشير أطباء متخصصون إلى أن «الاكتئاب» من أخطر الأمراض النفسية، بحكم أنه ينتج عن اضطراب في التوازن الكيميائي بالدماغ.
•• وحين وضعت الطبيبة الأمريكية السويسرية الأصل «اليزابيت كيوبلر روس» نموذجها المعروف عام 1969 المسمى «مراحل الحزن»؛ وصفت خمس مراحل للطريقة التي يتعامل معها الإنسان أثناء الحزن الناتج عن مصائب واجهته.. ومراحل الصدمة النفسية الخمس التي وضعتها «روس» هي: «الإنكار» كدفاع مؤقت، و«الغضب» على ما أصابه، و«المساومة» خوفاً من الموت، و«الاكتئاب» والانعزال عن الآخرين، ثم يأتي «التقبل» بانعدام مشاعر الألم داخله.
•• أما علاج الأمراض في الصيدلية المحمدية: «الدعاء»؛ أقوى الأساليب لتجاوز الصعوبات، و«الصبر» وعدم الاستسلام للأوهام والوساوس، و«الأعمال الصالحة» (قراءة القرآن، والاستغفار، والصدقة) والإكثار منها يزيل الهم والحزن.. وكما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه».