لكن الصيغة المطروحة لم تتضمن مطلب حماس الرئيسي الذي طالما تمسكت به خلال الأشهر الماضية وهو الانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وإنهاء الحرب.
وزعم مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب قد توافق على هدنة مؤقتة، لكن حماس تتمسك بهدنة أوسع من شأنها أن تؤدي إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها. ولفت إلى أنه «إذا لم يخفف أي من الطرفين موقفه، فلن يتم التوصل إلى اتفاق».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد (الاثنين)، على أنه لن يوافق إلا على اتفاق جزئي وليس على إنهاء الحرب.
وتستبعد المصادر إمكانية حدوث انفراجة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر، إذ يتوقع أن تقوم كل من إسرائيل وحماس بتعديل مواقفهما بناءً على النتائج.
والتقى وليام بيرنز في الدوحة رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد ديفيد بارنيا.
ومن المرجح أن يجتمع الوسطاء القطريون والمصريون مع مسؤولي حماس خلال الأيام القادمة لمناقشة الخطة الجديدة، على الرغم من عدم ارتفاع حظوظ التفاؤل وفق عدد من المراقبين.
يذكر أن حوالى 50 أسيراً إسرائيلياً (من بين 100) ما زالوا محتجزين، على قيد الحياة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، بعدما أسرتهم حماس إثر هجومها على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.