ويقول السائح الروسي روبرت وزوجته ولاستيشا: «شاهدنا الكثير من مقاطع سباقات الإبل، وسمعنا عن الأرقام المالية الضخمة لقيمتها، وقررنا أن نأتي إلى المملكة، ونشاهد بأعيننا هذه المسابقات وحقيقة هذه الأرقام وحضور المزاد، وتفاجأنا باستقطاب الإبل لجميع شرائح المجتمع؛ فهي موروث وقيمة اقتصادية واستثمارية كبيرة».
وأضاف: «قررنا وصديقي ديمتري إحضار أسرنا إلى المهرجان؛ حيث سمعنا وشاهدنا الكثير عنه، وما جعلنا نصرّ على المجيء هو القراءة عن سوق الإبل والأرقام المليونية لثمنها، وهو الشيء المدهش، حيث لا يوجد أي نوع من الحيوانات يصل ثمنه لهذا المبلغ إلا في عالم الإبل»، معبراً عن اندهاشه بما شاهده ومنوهاً بـ«التنظيم الرائع وسط هذه البقعة من الصحراء؛ حيث الخدمات والمطاعم والمقاهي، وكأنك في مدينة أخرى تجمع بين الماضي والحاضر».