وقال عضو مجلس الشورى فضل بن سعد البوعينين لـ«عكاظ»: إن المملكة تتوج جهودها لاحتضان معرض إكسبو 2030 بمشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد البوعينين الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد لملف الاستضافة، كونه المسؤول عن تفاصيله، والمعني بتسويقه، والداعم الأول للجهود المبذولة للتعريف بجاهزية الرياض وخططها ومشاريعها المستقبلية الداعمة.
وزاد: إنه لا يمكن فصل الجهود التسويقية المرتبطة بالبيئة الحاضنة للمعرض، والرؤية المحيطة بها، عن التحركات الدبلوماسية المؤثرة، إذ يتطلب كسب تأييد الدول الأعضاء الكثير من الجهود الدبلوماسية الموازية، وهو ما حرص على تحقيقه ولي العهد، خلال الفترة الماضية، إضافة إلى زيارته الحالية إلى باريس، والتي استحوذ دعم ملف الترشح على جانب مهم منها، إضافة إلى الملفات السياسية والاقتصادية الأخرى.
وأوضح البوعينين، أن إعلان الرئاسة الفرنسية دعمها ترشّح السعودية لاستضافة إكسبو 2030، من المكاسب المهمة للزيارة، وهو إعلان يحمل في ثناياه دعماً أعم وأشمل لما تمتلكه باريس من قدرة على توجيه أصوات بعض الدول الحليفة لها، لدعم الملف السعودي.
وأشار إلى أهمية مشاركة ولي العهد في حفل الاستقبال الرسمي، وحجم الدعم الدبلوماسي الذي سيقدمه لملف الاستضافة، فهو الأكثر تأثيراً، مع وجود ممثلي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى فيصل الفاضل لـ«عكاظ»، أن معرض إكسبو 2030، يعتبر من المنصات العالمية والتي لها تأثيرها في جميع المجالات، خصوصاً الاقتصادي، وتقام معارض إكسبو الدولية كل 5 سنوات وتستقطب ملايين الزوار.
ولفت إلى أن السعودية ومنذ بداية ملف ترشيحها لاستضافة المعرض تعمل على مدار الساعة لإنجاز المشاريع الضخمة والتي ستكون محطات أنظار العالم لها والتي تتزامن مع رؤية المملكة 2030.
وذهب إلى أن المملكة تحظى بالقدرات اللوجستية الكافية لاستضافة الحدث الدولي، إذ يمكن الوصول إليها خلال مدة قصيرة لمعظم دول العالم، وتستضيف ملايين الزوار سنوياً، ولديها عشرات الآلاف من الغرف الفندقية الجاهزة لتقديم أفضل سبل الراحة للنزلاء خلال فترة انعقاد المعرض، والخدمات اللوجستية رفيعة المستوى، والبنية التحتية ذات الطراز العالمي، والتي تُعدُّ في مجملها المقومات الأساسية التي يرتكز عليها ملف الاستضافة.
وبين أن مشاركة ولي العهد، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، يؤكد أهمية الحدث ونجاح الفريق السعودي في جذب العديد من أصوات الدول، ولا شك أن القيمة الاقتصادية سيكون مردودها كبيراً جداً على المملكة تشمل قطاعات عديدة، وسنحتفل قريباً جداً ببشائر الخير لاستضافة المملكة لهذا الحدث المهم، ومن خلاله ستعرض السعودية ملفها عن المعرض وما يحتويه من مشاريع جبارة ستكون جاهزة مع إقامة معرض إكسبو العالمي.