استضافت شركة فيليب موريس، فعالية استثنائية في مدينة جدة، بمشاركة الشيف عمار البركاتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمار للضيافة، ومقدم البرامج التلفزيونية وأحد المتأهلين إلى نهائيات برنامج توب شيف بموسمه الثاني على قناة MBC. جمعت هذه الفعالية مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام، التي أتيحت الفرصة أمامهم لاستكشاف مفهوم طهي فريد من نوعه، تمثل بتحضير الطعام دون الحاجة لاستخدام النار.
وتم تنظيم الحدث في أحد المطاعم بمنطقة أبحر الجنوبية، حيث قام الشيف عمار البركاتي، في إعداد الأطباق باستخدام أسلوب طهي مبتكر يعتمد على التسخين دون إشعال النار.
وسلط الحدث الضوء على أهمية التسخين، حيث قام الشيف عمار بإعداد وجبة مستوحاة من ابتكار شركة فيليب موريس انترناشيونال، حيث ركز على استخدام تقنية التسخين بدلاً من الحرق، ما يعكس رؤية الشركة في مجال المنتجات الخالية من الدخان. وقد دفع هذا التحدي الشيف البركاتي إلى استخدام تقنيات جديدة، ليتمكن من تحضير وجبة فريدة دون استخدام النار.
التسخين بديل الحرق: تجسيد لرؤية فيليب موريس
أتاح هذا الحدث الفرصة أمام الحضور لمعرفة الفرق بين التسخين والحرق، وهو ما يتماشى مع جهود شركة فيليب موريس لتقديم بدائل أقل ضرراً للسجائر. حيث تهدف الشركة إلى تطوير منتجات خالية من الدخان يمكن أن تساعد المدخنين البالغين في التحول بشكل كامل إلى أسلوب حياة خالٍ من الدخان. وأكدت الشركة خلال الحدث، على أهمية القضاء على عملية الاحتراق أو الحرق، كما هو الحال مع المنتجات الخالية من الدخان، والتي تؤدي إلى التخلص من الدخان وتقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير مقارنة بدخان السجائر.
تواصل شركة فيليب موريس إنترناشيونال، مسيرتها لتحقيق التحول نحو عالم خالٍ من الدخان، حيث تم تطوير تكنولوجيا لتسخين التبغ بدلاً من حرقه، ما يقلل بشكل كبير من مستوى المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالدخان الناتج عن السجائر التقليدية. وفي إطار هذا التحول، تمكن أكثر من 36 مليون شخص حول العالم من الحصول على منتجات الشركة الخالية من الدخان. وشرحت الشركة السبب وراء أن معظم المنتجات الخالية من الدخان تحتوي على النيكوتين، حيث يعود ذلك إلى أن النيكوتين وإلى جانب المذاق والطقوس، يلعب دوراً مُهماً في تحويل المدخنين البالغين الذين لن يقلعوا عن تدخين السجائر إلى المنتجات الخالية من الدخان. وأكدت أنه لتحقيق التحول بشكل كامل، يحتاج المدخنون إلى إيجاد بدائل مقبولة للسجائر مثل IQOS. وتواصل الشركة العمل في اتجاه تحقيق طموحها الهادف في أن تمثل هذه المنتجات ثلثي إيراداتها بحلول عام 2030.