حصدت شركة فيليب موريس إنترناشونال، (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: PM-NYSE)، المرتبة الأولى ضمن قائمة مجلة فوربس للشركات الرائدة في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري لعام 2024، والتي تسلط الضوء على أفضل 100 شركة أمريكية مدرجة، نجحت في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
استخدمت فوربس بيانات شركتي Sustainalytics وMorningstar، لتصنيف التزام الشركات بتحقيق مستقبل صافٍ للانبعاثات الصفرية. كما أخذت في الاعتبار الهيكلية الإدارية لكل شركة، للمساعدة في تقييم المخاطر والحوكمة، والاستراتيجية، والمعايير بهدف تحقيق أهداف إزالة الكربون على نطاقات 1+2+3 (حيث يشير النطاق 1 إلى الانبعاثات المباشرة التي تسببها الشركة من خلال تشغيل الأشياء التي تمتلكها أو تتحكم فيها، أما النطاق 2 فيشير إلى الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن إنتاج الطاقة التي تشتريها الشركة، في حين يشير النطاق 3 إلى الانبعاثات غير المباشرة التي ينتجها العملاء باستخدام منتجات الشركة، أو تلك التي ينتجها الموردون الذين يصنعون المنتجات التي تستخدمها الشركة)، بالإضافة إلى القوة المالية لمواجهة التنافس الصناعي والاضطرابات الاقتصادية.
وقالت جينيفر موتلز، الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة فيليب موريس إنترناشونال: «يتجاوز النهج الذي نعتمده في مجال الاستدامة تقليل العوامل الخارجية السلبية والتخفيف من وطأة المخاطر، إذ يرتبط نهجنا ارتباطاً وثيقاً باستراتيجية التحول لدينا، حيث تجسد الاستدامة فرصة حقيقية للابتكار والنمو وتوليد القيمة على المدى الطويل. ويعكس التزامنا هذا استجابتنا لمخاوف شركائنا وأصحاب المصلحة الآخرين على حدٍ سواء. كما تهدف استراتيجيتنا المناخية إلى معالجة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ وتعزيز مستويات المرونة والاستفادة من الفرص التي سيوفرها مستقبل منخفض الكربون».
من جهتها قالت مديرة التواصل بشركة فيليب موريس للخدمات الإدارية (الشرق الأوسط) المحدودة مونيكا بارتن: «يكتسب إدراجنا ضمن قائمة أفضل الشركات الرائدة في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري لعام 2024 أهمية خاصة، ويُمثل إنجازاً كبيراً في إطار جهود الاستدامة التي تبذلها شركة فيليب موريس إنترناشونال. ويعكس هذا التكريم النهج الشامل الذي تعتمده شركة فيليب موريس إنترناشيونال، لدمج الاستدامة في كل جانب من جوانب أعمالها، بما يتماشى مع معايير إعداد التقارير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)».
وأضافت بارتن: «تجسد المبادرات التي نقوم بها في منطقة الشرق الأوسط، مثل برنامج استرجاع المواد الاستهلاكية في دبي والكويت، إلى جانب المبادرة التعليمية «عالمنا ليس منفضة سجائر»، موقفنا الاستباقي للعمل على الحد من الآثار البيئية لمنتجاتنا في جميع أنحاء المنطقة. علاوةً على ذلك، تركز استراتيجياتنا التشغيلية على تقليل البصمة البيئية وتعزيز ثقافة الاستدامة بين الموظفين، مع التأكيد على أهمية فهم وحماية التنوع البيولوجي المحلي وإدارة النفايات ما بعد الاستهلاك. كما يُشكل إدراجنا ضمن تصنيفات مجلة فوربس دلالة واضحة على التزام شركة فيليب موريس إنترناشونال بدفع التغيير الإيجابي وقيادة الطريق نحو مستقبل مستدام خالٍ من التدخين».
ساهمت هذه الخصائص والميزات في تعزيز سمعة شركة فيليب موريس إنترناشونال ومستويات التقدير والاعتراف العالمي بأداء الشركة في مجال الاستدامة وتقاريرها، وشمل ذلك:
• مشاركتنا في مجلس قيادة إشراك الموردين CDP، للسنة السابعة على التوالي (تم الإعلان عن ذلك في مارس 2024).
• الحصول على تصنيف Triple A من CDP للسنة الرابعة على التوالي، ما يعزز مكانة شركة فيليب موريس إنترناشيونال، ضمن أبرز الشركات العالمية في مجال الشفافية والإجراءات البيئية (تم الإعلان عن ذلك في فبراير 2024).
• أوائل المتبنين لإطار مبادرة البيانات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD) اعتبارًا من يناير 2024.
• الانضمام إلى مؤشر داو جونز، وهو المؤشر العالمي للاستدامة (DJSI) للمرة الأولى، ومؤشر داو جونز للاستدامة في أمريكا الشمالية للسنة الرابعة على التوالي (إدراج المؤشر اعتباراً من 18 ديسمبر 2023 )، بالإضافة إلى منحها مركز «رئيسي» في تقييم الشركات ISS ESG (تصنيف ISS ESG من 21 نوفمبر 2023).
• اعتماد مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi) بشأن أهداف خفض انبعاثات الغابات والأراضي والزراعة (FLAG)، ما يجعل شركة فيليب موريس إنترناشيونال واحدة من الشركات القليلة جداً التي حققت هذا الاعتراف (اعتباراً من أغسطس 2023).
لمعرفة المزيد عن الاستدامة لدى شركة فيليب موريس إنترناشونال وللوصول إلى الموارد الإضافية المتعلقة بالاستدامة يرجى زيارة pmi.com/sustainability، بما في ذلك تقرير شركة فيليب موريس إنترناشيونال المتكامل لعام 2023، وتقرير فرق العمل المعنية بالإقرارات المالية المتصلة بالمناخ TCFD، وتقرير المحافظة على الطبيعة، وتقرير استراتيجية الحد من النفايات الاستهلاكية، وتقرير مواد الاستدامة، وخطة الانتقال إلى الكربون المنخفض.