وفي هذا السياق، قال السياسي الفلسطيني الدكتور جهاد الحرازين، إن تمديد فترة الهدنة، التي تنتهى غداً بين حماس وإسرائيل، بات ضرورة ملحة، معتبرا أن من مصلحة المقاومة الفلسطينية تمديد وقف إطلاق النار في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها قطاع غزة، كما أن التمديد يمثل مصلحة إسرائيلية أيضاً في الإفراج عن مزيد من الأسرى.
وأكد الحرازين لـ«عكاظ» أن الكارثة الإنسانية في غزة تستدعي تمديد الهدنة، بل تقتضي وقف الحرب بعد الدمار الشامل الذي حدث سواء على الصعيد البشرى أو تدمير البنية التحتية، فضلاً عن ضرورة إدخال المزيد من المساعدات لإنقاذ أهالي القطاع من المجاعة التي تفتك بهم.
ولفت الحرازين إلى أنه قبل الحرب كان يدخل قطاع غزة يومياً ما يقرب من 500 -600 شاحنة من المواد الغذائية والإنسانية، والآن مع الحصار والحرب نتحدث عن عدد محدود لا يكفي لمواجهة حاجات الأهالي، وهو ما يتطلب المزيد من الهدن مع الجانب الإسرائيلي.
وثمن السياسي الفلسطيني دور المملكة العربية السعودية في إدخال المزيد من المساعدات خلال الأيام الماضية، مشدداً على ضرورة وقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.