وقال شي عند بدء الاجتماع: «نأمل أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين للتوصل إلى حلول وسط»، مشدداً على ضرورة أن تنظر أمريكا إلى تقدُّم بلاده بـ«عقلانية»، بحسب ما نقلته قناة «سي.سي تي.في» الصينية.
فيما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التزام بايدن بمنع المنافسة بين البلدين من التحول إلى صراع أو مواجهة، مشدداً على ضرورة السعي للعمل معاً للتوافق بين مصالحهما.
واختتم سوليفان اليوم زيارته التي استمرت 3 أيام إلى الصين بمحادثات مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الجنرال تشانج يو شيا، واصفاً اللقاء بـ«الحدث النادر»، مبيناً أن كلا البلدين يتحملان مسؤولية منع المنافسة من التحول إلى صراع أو مواجهات.
وأشار إلى أنه دعا خلال اللقاء إلى تعزيز الاتصالات على مستوى العمل بين جيشي البلدين، فيما أشار الطرفان إلى التقدم المحرز في مجال الاتصالات العسكرية.
وأضاف: «نظراً إلى ما يشهده العالم والحاجة إلى إدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول، أعتقد أن هذا اجتماع مهم جداً»، فيما قال تشانج خلال لقائهما في مقر جيش التحرير الشعبي الصيني: «طلبكم لعقد هذا الاجتماع معي يوضح القيمة التي توليها الحكومة الأمريكية للأمن العسكري وعلاقتنا العسكرية».