عندما ولدت أطلقت علي جدتي اسم «بغداد»؛ حباً في العالم العربي وحضارته وثقافته التاريخية، وبعد تخرجي من الدراسة عملت في السلك الدبلوماسي وعُيّنت أول سفير لكازاخستان لدى المملكة، وعشت فيها أجمل سنوات عمري، تعلمت فيها الكثير؛ لأن دور المملكة عالمي ولها ثقلها الدولي في كافة الجوانب.
ويضيف السفير الكازاخستاني السابق لدى المملكة بغداد أمريف، الذي يؤدي فريضة الحج لهذا العام ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: عملت في السلك الدبلوماسي سفيراً لبلادي في المملكة ودول الخليج وعدد من الدول العربية، والمملكة من أولى الدول التي قدمت دعماً لكازاخستان وأسهمت في بناء عدد كبير من المباني الحكومية، كما دعمت مساهمة الصناديق العربية في النمو الاقتصادي لكازاخستان طيلة الـ30 سنة الماضية، وهناك تعاون اقتصادي في عدد من المجالات بين كازاخستان والمملكة، خصوصاً في مجال الطاقة والتعدين والزراعة.
وأبان السفير الكازاخستاني السابق بغداد أمريف أنه قام بتأليف 7 كتب عن السعودية تتحدث عن نهضة المملكة وتميّزها ودورها العالمي.